137 - (وإنكم لتمرون عليهم) على آثارهم ومنازلهم في أسفاركم (مصبحين) أي وقت الصباح يعني بالنهار
يقول تعالى ذكره لمشركي قريش : وإنكم لتمرون على قوم لوط الذين دمرناهم عند أصباحكم نهاراً وبالليل.
كما حدثنا بشر، قال : ثنا يزيد، قال : ثنا سعيد، عن قتادة "وإنكم لتمرون عليهم مصبحين" قالوا: نعم والله صباحاً ومساء يطئونها وطئاً، من أخذ من المدينة إلى الشام ، أخذ على سدوم قرية قوم لوط.
حدثنا محمد بن الحسين، قال : ثنا أحمد بن المفضل، قال : ثنا أسباط، عن السدي في قوله "لتمرون عليهم مصبحين" قال : في أسفاركم.
" وإنكم لتمرون عليهم مصبحين " خاطب العرب : أي تمرون على منازلهم وأثارهم < مصبحين > وقت الصباح .
يخبر تعالى عن عبده ورسوله لوط عليه السلام أنه بعثه إلى قومه فكذبوه فنجاه الله تعالى من بين أظهرهم هو وأهله إلا امرأته فإنها هلكت مع من هلك من قومها فإن الله تعالى أهلكهم بأنواع من العقوبات وجعل محلتهم من الأرض بحيرة منتنة قبيحة المنظر والطعم والريح وجعلها بسبيل مقيم يمر بها المسافرون ليلاً ونهاراً ولهذا قال تعالى: "وإنكم لتمرون عليهم مصبحين * وبالليل أفلا تعقلون" أي أفلا تعتبرون بهم كيف دمر الله عليهم وتعلمون أن للكافرين أمثالها.
137- "وإنكم لتمرون عليهم مصبحين" خاطب بهذا العرب أو أهل مكة على الخصوص: أي تمرون على منازلهم التي فيها آثار العذاب وقت الصباح.
137. " وإنكم لتمرون عليهم "، على آثارهم ومنازلهم، " مصبحين "، وقت الصباح.
137-" وإنكم " يا أهل مكة . " لتمرون عليهم " على منازلهم في متاجركم إلى الشام فإن سدوم في طريقه ." مصبحين " داخلين في الصباح .
137. And Lo! ye verily pass by (the ruin of) them in the morning
137 - Verily, ye pass by their (sites), by day