29 - (يسأله من في السماوات والأرض) بنطق أو حال ما يحتاجون إليه من القوة على العبادة والرزق والمغفرة وغيرذلك (كل يوم) وقت (هو في شأن) أمر يظهره على وفق ما قدره في الأزل من إحياء وإماتة وإعزاز وإذلال وإغناء واعدام وإجابة داع وإعطاء سائل وغير ذلك
كما حدثنا بشر قال : ثنا يزيد قال : ثنا سعيد عن قتادة قوله " يسأله من في السماوات والأرض كل يوم هو في شأن " لا يستغني عنه أهل السماء ولا أهل الأرض يحيى حياً ويميت ميتاً ويربي صغيراً ويذل كبيراً وهو مسأل حاجات الصالحين ومنتهى شكواهم وصريخ الأخبار .
حدثنا محمد بن سعد قال : ثني أبي قال : ثني عمي قال : ثني أبي عن أبيه عن ابن عباس قوله " يسأله من في السماوات والأرض كل يوم هو في شأن " قال : يعني مسئلة عباده إياه الرزق والموت والحياة كل يوم هو في ذلك .
وقوله " كل يوم هو في شأن " يقول تعالى ذكره هو كل يوم في شان خلقه فيفرج كرب ذي كرب ويرفع قوماً ويخفض آخرين وغير ذلك من شئون خلقه .
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل .
ذكر من قال ذلك :
حدثنا ابن حميد قال : ثنا مهران عن سفيان عن يونس عن خباب و الأعمش عن مجاهد عن عبيد بن عمير " كل يوم هو في شأن " قال : يجيب داعياً ويعطي سائلاً أو يفك عانياً أو يشفي سقسماً .
حدثنا ابن بشار قال : ثنا أبو أحمد قال : ثنا سفيان عن منصور عن مجاهد عن عبيد بن عمير في قوله " كل يوم هو في شأن " قال : يفك عانياً ويشفي سقيماً ويجيب داعياً .
وحدثني إسماعيل بن إسرائيل قال : ثنا أيوب بن سويد عن سفيان عن الأعمش عن مجاهد في قوله " كل يوم هو في شأن " قال : من شأنه أن يعطي سائلاً ويفك عانياً ويجيب داعياً وشفي سقسماً .
حدثني محمد بن عمرو قال : ثنا أبو عاصم قال : ثنا عيسى وحدثني الحارث قال : ثنا الحسن قال : ثنا ورقاء جميعاً عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله " كل يوم هو في شأن " قال : كل يوم هو يجيب داعياً ويكشف كرباً ويجيب مضطراً ويغفر ذنباً .
حدثنا ابن عبد الأعلى قال : ثنا ابن ثور عن معمر عن الأعمش عن مجاهد عن عبيد بن عمير " كل يوم هو في شأن " يجيب داعياً ويعطي سائلاً ويفك عانياً ويتوب على قوم ويغفر .
حدثنا ابن بشار قال : ثنا مروان قال : ثنا أبو العوام عن قتادة " يسأله من في السماوات والأرض كل يوم هو في شأن " قال : يخلق مخلقاً ويميت ميتاً ويحدث أمراً .
حدثني عبد الله بن محمد بن عمرو الغزي قال : ثنا إبراهيم بن محمد بن يوسف الفريابي قال : ثنا عمرو بن بكر السكسكي قال : ثنا الحارث بن عبدة بن رباح الغساني عن أبيه عبدة بن رباح " عن منيب بن عبد الله الأزدي عن أبيه قال : تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية " كل يوم هو في شأن " فقلنا : يا رسول الله وما ذلك الشأن قال : يغفر ذنباً ويفرج كرباً ويرفع أقواماً ويضع آخرين " .
حدثنا أبو كريب قال : ثنا عبيد الله بن موسى عن أبي حمزة الثمالي عن سعيد بن جبير عن ابن عباس : إن الله خلق لوحاً محفوظاً من درة بيضاء دفتاه ياقوتة حمراء قلمه نور وكتابه نور عرضه ما بين السماء والأرض ينظر فيه كل يوم ثلاث مئة وستين نظرة يخلق بكل نظرة ويحيى ويميت ويعز ويذل ويفعل ما يشاء .
قوله تعالى " يسأله من في السماوات والأرض " قيل المعنى يسأله من في السماوات الرحمة ومن في الأرض الرزق . وقال ابن عباس وأبو صالح أهل السماوات يسألونه المغفرة ولا يسألونه الرزق ، وأهل الأرض يسألونهما جميعا . وقال ابن جريج وتسأل الملائكة الرزق لأهل الأرض فكانت المسألتان جميعا من أهل السماء وأهل الأرض لأهل الأرض . وفي الحديث : إن من الملائكة ملكا له أربعة أوجه وجه كوجه الإنسان وهو يسأل الله الرزق لبني آدم ووجه كوجه الأسد وهو يسأل الله الرزق للسباع ووجه كوجه الثور وهو يسأل الله الرزق للبهائم ووجه كوجه النسر وهو يسأل الله الرزق للطير . وقال ابن عطاء : إنهم سألوه القوة على العبادة "كل يوم هو في شأن " هذا كلام مبتدأ وانتصب كل يوم ظرفا لقوله في شأن أو ظرفا للسؤال ثم يبتدئ " هو في شأن " و" روى أبو الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
"كل يوم هو في شأن " قال : من شأنه أن يغفر ذنبا ويفرج كربا ويرفع قوما ويضع آخرين " و"عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم في قول الله عز وجل : " كل يوم هو في شأن " يغفر ذنبا ويكشف كربا ويجيب داعيا " وقيل : من شأنه أن يحيي ويميت ويعز ويذل ويرزق ويمنع وقيل : أراد شأنه في يومي الدنيا والآخرة . قال ابن بحر الدهر كله يومان أحدهما مدة أيام الدنيا والآخر يوم القيامة فشأنه سبحانه وتعالى في أيام الدنيا الابتلاء والاختبار بالأمر والنهي والإحياء والإماتة والإعطاء والمنع . وشأنه يوم القيامة الجزاء والحساب والثواب والعقاب وقيل المراد بذلك الإخبار عن شأنه في كل يوم من أيام الدنيا وهو الظاهر . والشأن في اللغة الخطب العظيم والجمع الشؤون والمراد بالشأن ها هنا الجمع كقوله تعالى " ثم يخرجكم طفلا " وقال الكلبي شأنه سوق المقادير إلى المواقيت وقال عمرو بن ميمون في قوله تعالى " كل يوم هو في شأن " من شأنه أن يميت حيا ، ويقر في الأرحام ما شاء ، ويعز ذليلا ويذل عزيزا . وسأل بعض الأمراء وزيره عن قوله تعالى" كل يوم هو في شأن " فلم يعرف معناها ، واستمهله إلى الغد فانصرف كئيبا إلى منزله فقال له غلام له أسود : ما شأنك فأخبره فقال له : عد إلى الأمير فإني أفسرها له فدعاه فقال أيها الأمير شأنه أن يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل ويخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ويشفي سقيما ويسقم سليما ويبتلي معافى ويعافي مبتلى ويعز ذليلا ويذل عزيزا ويفقر غنيا ويغني فقيرا فقال له : فرجت عني فرج الله عنك ثم أمر بخلع ثياب الوزير وكساها الغلام فقال : يا مولاي هذا من شأن الله تعالى . وعن عبد الله بن طاهر : أنه دعا الحسين بن الفضل وقال له : أشكلت علي ثلاث آيات دعوتك لتكشفها لي : قوله تعالى " فأصبح من النادمين " وقد صح أن الندم توبة وقوله " كل يوم هو في شأن " وقد صح أن القلم جف بما هو كائن إلى يوم القيامة وقوله" وأن ليس للإنسان إلا ما سعى " فما بال الأضعاف فقال : فقال الحسين : يجوز ألا يكون الندم توبة في تلك الأمة ويكون توبة في هذه الأمة لأن الله تعالى خص هذه الأمة بخصائص لم تشاركهم فيها الأمم وقيل : إن ندم قابيل لم يكن على قتل هابيل ولكن على حمله وأما قوله " كل يوم هو في شأن " فإنها شؤون يبديها لا شؤون يبتديها . وأما قوله " وأن ليس للإنسان إلا ما سعى " فمعناه ليس له إلا ما سعى عدلا ولي أن أجزيه بواحدة ألفا فضلا . فقام عبد الله وقبل رأسه وسوغ خراجه .
يخبر تعالى أن جميع أهل الأرض سيذهبون ويموتون أجمعون, وكذلك أهل السماوات إلا من شاء الله ولا يبقى أحد سوى وجهه الكريم, فإن الرب تعالى وتقدس لا يموت بل هو الحي الذي لا يموت أبداً, قال قتادة: أنبأ بما خلق ثم أنبأ أن ذلك كله فان. وفي الدعاء المأثور: يا حي يا قيوم يا بديع السموات والأرض يا ذا الجلال والإكرام, لا إله إلا أنت برحمتك نستغيث أصلح لنا شأننا كله, ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين, ولا إلى أحد من خلقك. وقال الشعبي: إذا قرأت "كل من عليها فان" فلا تسكت حتى تقرأ "ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام" وهذه الاية كقوله تعالى: "كل شيء هالك إلا وجهه" وقد نعت تعالى وجهه الكريم في هذه الاية بأنه ذو الجلال والإكرام أي هو أهل أن يجل فلا يعصى, وأن يطاع فلا يخالف كقوله تعالى:"واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه" وكقوله إخباراً عن المتصدقين: "إنما نطعمكم لوجه الله" قال ابن عباس: ذو الجلال والإكرام ذو العظمة والكبرياء, ولما أخبر تعالى عن تساوي أهل الأرض كلهم في الوفاة, وأنهم سيصيرون إلى الدار الاخرة فيحكم فيهم ذو الجلال والإكرام بحكمه العدل قال: "فبأي آلاء ربكما تكذبان", وقوله تعالى: "يسأله من في السموات والأرض كل يوم هو في شأن" وهذا إخبار عن غناه عما سواه وافتقار الخلائق إليه في جميع الانات وأنهم يسألونه بلسان حالهم وقالهم وأنه كل يوم هو في شأن, قال الأعمش عن مجاهد عن عبيد بن عمير "كل يوم هو في شأن" قال من شأنه أن يجيب داعياً أو يعطي سائلاً, أو يفك عانياً أو يشفي سقيماً.
وقال ابن أبي نجيح عن مجاهد قال: كل يوم هو يجيب داعياً ويكشف كرباً ويجيب مضطراً ويغفر ذنباً, وقال قتادة: لا يستغني عنه أهل السموات والأرض يحيي حياً ويميت ميتاً, ويربي صغيراً ويفك أسيراً وهو منتهى حاجات الصالحين وصريخهم ومنتهى شكواهم. وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي, حدثنا أبو اليمان الحمصي, حدثنا جرير بن عثمان عن سويد بن جبلة هو الفزاري قال: إن ربكم كل يوم هو في شأن فيعتق رقاباً, ويعطي رغاباً, ويقحم عقاباً.
وقال ابن جرير: حدثني عبد الله بن محمد بن عمرو الغزي, حدثني إبراهيم بن محمد بن يوسف الفريابي, حدثني عمرو بن بكر السكسكي, حدثنا الحارث بن عبدة بن رباح الغساني عن أبيه, عن منيب بن عبد الله بن منيب الأزدي عن أبيه قال: تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الاية "كل يوم هو في شأن" فقلنا: يا رسول الله وما ذاك الشأن ؟ قال: "أن يغفر ذنباً, ويفرج كرباً, ويرفع قوماً ويضع آخرين".. وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي, حدثنا هشام بن عمار وسليمان بن أحمد الواسطي قالا: حدثنا الوزير بن صبيح الثقفي أبو روح الدمشقي والسياق لهشام قال: سمعت يونس بن ميسرة بن حليس, يحدث عن أم الدرداء عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "قال الله عز وجل: "كل يوم هو في شأن" ـ قال ـ من شأنه أن يغفر ذنباً, ويفرج كرباً, ويرفع قوماً ويضع آخرين". وقد رواه ابن عساكر من طرق متعددة عن هشام بن عمار به, ثم ساقه من حديث أبي همام الوليد بن شجاع عن الوزير بن صبيح قال: ودلنا عليه الوليد بن مسلم عن مطرف عن الشعبي عن أم الدرداء عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم فذكره قال: والصحيح الأول, يعني إسناده الأول.
قلت: وقد روي موقوفاً كما علقه البخاري بصيغة الجزم فجعله من كلام أبي الدرداء فالله أعلم. وقال البزار: حدثنا محمد بن المثنى, حدثنا محمد بن الحارث, حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن البيلماني عن أبيه عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم: كل يوم هو في شأن قال "يغفر ذنباً, ويكشف كرباً" ثم قال ابن جرير: وحدثنا أبو كريب, حدثنا عبيد الله بن موسى عن أبي حمزة الثمالي عن سعيد بن جبير, عن ابن عباس إن الله خلق لوحاً محفوظاً من درة بيضاء دفتاه ياقوتة حمراء قلمه نور, وكتابه نور, وعرضه ما بين السماء والأرض ينظر فيه كل يوم ثلثمائة وستين نظرة, يخلق في كل نظرة ويحيي ويميت ويعز ويذل ويفعل ما يشاء.
29- "يسأله من في السموات والأرض" أي يسألونه جميعاً لأنهم محتاجون إليه لا يستغني عنه أحد منهم. قال أبو صالح: يسأله أهل السموات المغفرة ولا يسألونه الرزق، وأهل الأرض يسألونه الأمرين جميعاً. وقال مقاتل: يسأله أهل الأرض الرزق والمغفرة وتسأل لهم الملائكة أيضاً الرزق والمغفرة، وكذا قال ابن جريح. وقيل يسألونه الرحمة. قال قتادة: لا يستغني عنه أهل السماء ولا أهل الأرض. والحاصل أنه يسأله كل مخلوق من مخلوقاته بلسان المقال أو لسان الحال ما يطلبونه من خيري الدارين أو من خيري إحداهما "كل يوم هو في شأن" انتصاب كل بالاستقرار الذي تضمنه الخبر، والتقدير: استقر سبحانه في شأن كل وقت من الأوقات، واليوم عبارة عن الوقت، والشأن هو الأمر، ومن جملة شؤونه سبحانه إعطاء أهل السموات والأرض ما يطلبونه منه على اختلاف حاجاتهم وتباين أغراضهم. قال المفسرون:من شأنه أنه يحيي ويميت، ويرزق ويفقر، ويعز ويذل ويمرض ويشفي، ويعطي ويمنع، ويغفر ويعاقب إلى غير ذلك مما لا يحصى. وقيل المراد باليوم المذكور هو يوم الدنيا ويوم الآخرة. قال ابن بحر: الدهر كله يومان: أحدهما مدة أيام الدنيا، والآخر يوم القيامة. وقيل المراد كل يوم من أيام الدنيا.
29. " يسأله من في السموات والأرض "، من ملك وإنس وجن. وقال قتادة لا يستغني عنه أهل السماء والأرض. قال ابن عباس: فأهل السموات يسألونه المغفرة، وأهل الأرض يسألونه الرحمة [والرزق والتوبة والمغفرة]. وقال مقاتل : يسأله أهل الأرض الرزق والمغفرة، وتسأله الملائكة أيضاً لهم الرزق والمغفرة.
" كل يوم هو في شأن "، قال مقاتل : نزلت في اليهود حين قالوا إن الله لا يقضي يوم السبت شيئا.
قال المفسرون: من شأنه أن يحيي ويميت، ويرزق، ويعز قوماً، ويذل قوماً، ويشفي مريضاً، ويفك عانياً ويفرج مكروباً، ويجيب داعياً، ويعطي سائلاً، ويغفر ذنباً إلى ما لا يحصى من أفعاله وإحداثه في خلقه ما يشاء.
أخبرنا أبو سعيد أحمد بن إبراهيم الشريحي ، أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي ، أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن عبدوس المزكي -إملاءً- أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمد بن يحيى البزار ، أخبرنا يحيى بن الربيع المكي ، أخبرنا سفيان بن عيينة ، أخبرنا أبو حمزة الثمالي عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: إن مما خلق الله عز وجل لوحاً من درة بيضاء، دفتاه ياقوته حمراء قلمه نور وكتابه نور، ينظر الله عز وجل فيه كل يوم ثلاث مائة وستين نظرة، يخلق ويرزق ويحيي ويميت ويعز ويذل ويفعل الله ما يشاء، فذلك قوله: " كل يوم هو في شأن ".
قال سفيان بن عيينة : الدهر كله عند الله يومان أحدهما مدة أيام الدنيا والآخر يوم القيامة، فالشأن الذي هو فيه في اليوم الذي هو مدة الدنيا: الإخبار بالأمر والنهي، والإحياء والإماتة، والإعطاء والمنع، وشأن يوم القيامة: الجزاء والحساب، والثواب والعقاب.
وقيل: شأنه جل ذكره أنه يخرج في كل يوم وليلة ثلاثة عساكر، عسكراً من أصلاب الآباء إلى أرحام الأمهات، وعسكراشص من الأرحام إلى الدنيا، وعسكراً من الدنيا إلى القبور، ثم يرتحلون جميعاً إلى الله عز وجل.
قال الحسين بن الفضل : هو سوق المقادير إلى المواقيت. وقال أبو سليمان الداراني في هذه الآية: كل يوم له إلى العبيد بر جديد.
29-" يسأله من في السموات والأرض " فإنهم مفتقرون إليه في ذواتهم وصفاتهم وسائر ما يهمهم ويعن لهم المراد بالسؤال ما يدل على الحاجة إلى تحصيل الشيء في ذواتهم وصفاتهم نطقاً كان أو غيره . " كل يوم هو في شأن " كل وقت يحدث أشخاصاً ويحدد أحوالاً على ما سبق به قضاؤه ن وفي الحديث " من شأنه أن يغفر ذنباً ويفرج كرباً ويرفع قوماً ويضع آخرين " . وهو رد لقول اليهود إن الله لا يقضي يوم السبت شيئاً .
29. All that are in the heavens and the earth entreat Him. Every day He exerciseth (universal) power.
29 - Of Him seeks (its need) every creature in the heavens and on earth: every day in (new) Splendour doth He (shine)!