4 - (إن الذين ينادونك من وراء الحجرات) حجرات نسائه صلى الله عليه وسلم جمع حجرة هي ما يحجر عليه من الأرض بحائط ونحوه كان كل واحد منهم نادى خلف حجرة لأنهم لم يعلموه في أي حجرة مناداة الأعراب بغلظة وجفاء (أكثرهم لا يعقلون) فيما فعلوه محلك الرفيع وما يناسبه من التعظيم
قوله تعالى ان الذين ينادونك الآيتين أخرج الطبراني وأبو يعلى بسند حسن عن زيد بن أرقم قال جاء ناس من العرب إلى حجر النبي صلى الله عليه وسلم فجعلوا ينادون يا محمد يا محمد فأنزل الله إن الذين ينادونك من وراء الحجرات الآية
ك وقال عبد الرزاق عن معمر عن قتادة أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا محمد إن مدحي زين وإن شتمي شين فقال النبي صلى الله عليه وسلم ذاك هو الله فنزلت إن الذين ينادونك الآية مرسل له شواهد مرفوعة من حديث البراء وغيره عند الترمذي بدون نزول الآية ك وأخرج ابن جرير نحوه عن الحسن
ك وأخرج أحمد بسند صحيح عن الأقرع بن حابس أنه نادى رسول الله صلى الله عليه وسلم من رواء الحجرات فلم يجبه فقال يا محمد إن حمدي لزين وإن ذمي لشين فقال ذلكم الله
ك وأخرج ابن جرير وغيره عن الأقرع أيضا أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا محمد أخرج إلينا فنزلت
يقول تعالىذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : إن الذين ينادونك من وراء حجراتك . والحجرة : جمع حجرة ، والثلاث : حجر ، ثم تجمع فيقال : حجرات وحجرات . وقد تجمع بعض العرب حجر : حجرات بفتح الجيم وكذلك كل جمع كان من ثلاثة إلى عشرة على فعل يجمعونه على فعلات بفتح ثانية ، والرفع أفصح وأجود ومنه قول الشاعر
أما كان عباد كفيئا لدرام بلى ، ولأبيات بها الحجرات !
يقول : بلى ولبني هاشم .
وقوله " وأكثرهم لا يعقلون " يقول : أكثرهم جهال بدين الله ، واللازم لهم من حقك وتعظيمك .
وذكر أن هذه الآية والتي بعدها نزلت في قوم من الأعراب جاءوا ينادون رسول الله صلى الله عليه وسلم من وراء حجراته : يا محمد اخرج إلينا .
ذكر الروايه بذلك :
حدثنا أبو عمار المرزوي و الحسن بن الحارث قالا : ثنا الفضل بن موسى عن الحسين بن واقد عن أبي إسحاق عن البراء في قوله " إن الذين ينادونك من وراء الحجرات " قال : " جاء رجل إلأى النبي إلأى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا محمد إن حمدي زين ، وإن ذمي شين ، فقال : ذاك الله تبارك وتعالى " .
حدثنا ابن حميد قال : ثنا يحيى بن واضح فقال : ثنا الحسين عن أبي إسحاق عن البراء بمثله ، إلا أنه قال : ذاكم الله عزوجل .
حدثنا الحسن بن عرفة قال : ثنا المعتمر بن سليمان التيمي قال : سمعت داود الطفاوي يقول سمعت أبا مسلمم البجلي يحدث عن زيد بن أرقم قال : " جاء أناس من العرب إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال بعضهم لبعض : انطلقوا بنا إلى هذا الرجل ، فإن يكن نبيا فنحن أسعد الناس به ، وإن يكن ملكا نعش في جناحه ، قال : فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم ، فأخبرته بذلك ، قال : ثم جاءوا إلى حجر النبي صلى الله عليه وسلم ، فجعلوا ينادونه . يا محمد ، فأنزل الله على نبيه صلى الله عليه وسلم : " إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون " قال : فأخذ نبي الله صلى الله عليه وسلم بأذني فمدها ، فجعل يقول : قد صدق الله قولك يا زيد ، قد صدق الله الله قولك يا زيد " .
حدثنا الحسن بن أبي يحيى المقدمي قال : ثنا عفان قال : ثنا وهيب قال : ثنا موسى بن عقبة عن أبي سلمة قال : ثني الأقرع بن حابس التميمي " أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم ، فناداه ، فقال : يا محمد ، مدحي زين ، وإن شتمي شين ، فخرج إليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ويلك ذلك الله ، فأنزل الله " إن الذين ينادونك من وراء الحجرات " ... الآية "
حدثني محمد بن عمرو قال : ثنا أبو عاصم قال : ثنا عيسى وحدثني الحارث قال : ثنا الحسن قال : ثنا ورقاء جميعا عن أبن أبي نجيح عن مجاهد قوله " إن الذين ينادونك من وراء الحجرات " : أعراب بني تميم .
حدثنا ابن عبد الاعلى قال : ثنا ابن ثور عن معمر عن قتادة " أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فناداه من وراء الحجر ، فقال : يا محمد إن مدحي زين ، وإن شتمي شين ، فخرج إليه النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : ويلك ذلك الله ، فأنزل الله " إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون " " .
حدثنا بشر قال : ثنا يزيد قال : ثنا سعيد عن قتادة " قوله " إن الذين ينادونك من وراء الحجرات " ... الآية ، ذكر لنا أن رجلا جعل ينادي يا نبي الله يا محمد ، فخرج إليه النبي صلى الله عليه وسلم ، فقا ل: ما شأنك ؟ فقال : والله إن حمده لزين ، وإن ذمه لشين ، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم : ذاكم الله . فأدبر الرجل ، وذكر لنا أن الرجل كان شاعرا " .
حدثنا ابن حميد قال : ثنا مهران عن سفيان عن حبيب بن أبي عمرة قال : كان بشر بن غالب ولبيد بن عطارد أو بشر بن عطارد ولبيد بن غالب ، وهما عند الحجاج جالسان ، يقول بشر بن غالب للبيد بن عطارد : نزلت في قومك بني تميم " إن الذين ينادونك من وراء الحجرات " فذكرت ذلك لسعيد بن جبير ، فقال : أما إنه لو علم بآخر الآية ، أجابه ( يمنون عليك أن أسلموا ) قالوا أسلمنا ، ولم يقاتلك بنو أسد .
حدثنا ابن حميد قال : ثنا مهران عن المبارك بن فضالة عن الحسن قال : " أتى أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، من وراء حجراته ، فقال : يا محمد يا محمد ، فخرج إليه النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : ما لك ما لك ؟ فقال : تعلم أن مدحي لزين ، وأن ذمي لشين ، فقال النبي صلى الله عيه وسلم : ذاكم الله ، فنزلت " يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي " " .
واختلفت القراء في قراءة قوله " من وراء الحجرات " فقرأته الأمصار بضم الحاء والجيم من الحجرات ، سوى أبي جعفر القارئ ، فإنه قرأ بضم الحاء وفتح الجيم على ما وصفت من جمع الحجرة حجر ، ثم جمع الحجر : حجرات .
والصواب من القراءة عندنا الضم في الحرفين كليهما لما وصفت قبل .
قوله تعالى : " إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون "
قال مجاهد وغيره : نزلت في أعراب بني تميم ، قدم الوفد منهم على النبي صلى الله عليه وسلم فدخلوا المسجد ونادوا النبي صلى الله عليه وسلم من وراء حجرته أن أخرج إلينا ، فإن مدحنا زين وذمنا شين ، وكانوا سبعين رجلاً قدموا الفداء ذراري لهم ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم نام للقائلة ، وروي أن الذي نادى الأقرع بن حابس ، وأنه القائل :
إن مدحي زين وإن ذمي شين ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ذاك الله ، ذكره الترمذي عن البراء بن عازب أيضاً ، وروى زيد بن أرقم فقال : أتى أناس النبي صلى الله عليه وسلم فقال بعضهم لبعض : انطلقوا بنا إلى هذا الرجل ، فإن يكن نبياً فنحن أسعد الناس باتباعه ، وإن يكن ملكاً نعش في جنابه ، فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم جعلوا ينادونه وهو في حجرته ، يا محمد ، يا محمد ، فأنزل الله تعالى هذه الآية ، قيل إنهم كانوا من بني تميم ، قال مقاتل : كانوا تسعة عشرة : قاسم بن عاصم والزبرقان بن بدر ، والأقرع بن حابس وسويد بن هاشم وخالد بن مالك ، وعطاء بن حابس والقعقاع بن معبد ووكيع بن وكيع ، وعيينة بن حصن وهو الأحمق المطاع ، وكان من الجرارين يجر عشرة آلاف قناة ، أي يتبعه ، وكان اسمه حذيفة وسمي عيينة لشتر كان في عينيه ذكر عبد الرزاق في عيينة هذا : أنه الذي نزل فيه " ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا " [ الكهف : 28 ] ، وقد مضى في آخر الأعراف ، من قوله لعمر رضي الله عنه ما فيه كفاية ، ذكره البخاري ، وروي أنهم وفدوا وقت الظهيرة ورسول الله صلى الله عليه وسلم راقد ، فجعلوا ينادونه : يا محمد يا محمد ، أخرج إلينا ، فاستيقظ وخرج ، ونزلت ، وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : هم جفاة بني تميم لولا أنهم من أشد الناس قتالاً للأعور الدجال لدعوت الله عليهم أن يهلكهم ، والحجرات جمع حجرة ، كالغرفات جمع غرفة ، والظلمات جمع ظلمة ، وقيل : الحجرات جمع الحجر ، والحجر جمع حجرة ، فهو جمع الجمع ، وفيه لغتان : ضم الجيم وفتحها قال :
ولما رأونا بادياً ركباتنا على موطن لا نخلط الجد بالهزل
والحجرة : الرقعة من الأرض المحجورة بحائط يحوط عليها ، وحظيرة الإبل تسمى الحجرة ، وهي فعلة بمعنى مفعولة ، وقرأ أبو جعفر بن القعقاع الحجرات بفتح الجيم استثقالاً للضمتين ، وقرئ الحجرات بسكون الجيم تخفيفاً ، وأصل الكلمة المنع ، وكل ما منعت أن يوصل إليه فقد حجرت عليه ثم يحتمل أن يكون المنادى بعضاً من الجملة فلهذا قال : " أكثرهم لا يعقلون " أي إن الذين ينادونك من جملة قوم الغالب عليهم الجهل .
ثم إنه تبارك وتعالى ذم الذين ينادونه من وراء الحجرات وهي بيوت نسائه, كما يصنع أجلاف الأعراب فقال: "أكثرهم لا يعقلون" ثم أرشد تعالى إلى الأدب في ذلك فقال عز وجل: "ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيراً لهم" أي لكان لهم في ذلك الخيرة والمصلحة في الدنيا والاخرة. ثم قال جل ثناؤه داعياً لهم إلى التوبة والإنابة "والله غفور رحيم" وقد ذكر أنها نزلت في الأقرع بن حابس التميمي رضي الله عنه فيما أورده غير واحد. قال الإمام أحمد: حدثنا عفان, حدثنا وهيب, حدثنا موسى بن عقبة عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن الأقرع بن حابس رضي الله عنه, أنه نادى رسول الله صلى الله عليه وسلم من وراء الحجرات فقال: يا محمد يا محمد, وفي رواية: يا رسول الله, فلم يجبه فقال: يا رسول الله إن حمدي لزين, وإن ذمي لشين, فقال صلى الله عليه وسلم: "ذاك الله عز وجل" وقال ابن جرير: حدثنا أبو عمار الحسين بن حريث المروزي, حدثنا الفضل بن موسى عن الحسين بن واقد, عن أبي إسحاق عن البراء في قوله تبارك وتعالى: "إن الذين ينادونك من وراء الحجرات" قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد, إن حمدي زين وذمي شين, فقال صلى الله عليه وسلم: "ذاك الله عز وجل" وهكذا ذكره الحسن البصري وقتادة مرسلاً.
وقال سفيان الثوري عن حبيب بن أبي عمرة قال: كان بشر بن غالب ولبيد بن عطارد أو بشر بن عطارد ولبيد بن غالب, وهما عند الحجاج جالسان, فقال بشر بن غالب للبيد بن عطارد: نزلت في قومك بني تميم "إن الذين ينادونك من وراء الحجرات" قال: فذكرت ذلك لسعيد بن جبير, فقال: أما إنه لو علم بآخر الاية أجابه "يمنون عليك أن أسلموا" قالوا: أسلمنا ولم يقاتلك بنو أسد, وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي, حدثنا عمرو بن علي الباهلي. حدثنا المعتمر بن سليمان قال: سمعت داود الطفاوي يحدث عن أبي مسلم البجلي عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال: اجتمع أناس من العرب فقالوا: انطلقوا بنا إلى هذا الرجل فإن يك نبياً فنحن أسعد الناس به, وإن يك ملكاً نعش بجناحه. قال: فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته بما قالوا فجاؤوا إلى حجرة النبي صلى الله عليه وسلم فجعلوا ينادونه وهو في حجرته: يا محمد يا محمد, فأنزل الله تعالى: "إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون" قال: فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بأذني, فمدها فجعل يقول "لقد صدق الله تعالى قولك يا زيد, لقد صدق الله قولك يا زيد" ورواه ابن جرير عن الحسن بن عرفة, عن المعتمر بن سليمان به.
4- "إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون" هم جفاة بني تميم كما سيأتي بيانه، ووراء الحجرات خارجها وخلفها: والحجرات جمع حجرة، كالغرفات جمع غرفة، والظلمات جمع ظلمة، وقيل الحجرات جمع حجرة، والحجر جمع حجرة، فهو جمع الجمع: والحجرة الرقعة من الأرض المحجورة بحائط يحوط عليها ، وهي فعيلة بمعنى مفعولة . قرأ الجمهور " الحجرات " بضم الجيم. وقرأ أبو جعفر بن القعقاع وشيبة بفتحها تخفيفاً، وقرأ ابن أبي عبلة بإسكانها، وهي لغات، ومن في من وراء لابتدائه الغاية، ولا وجه للمنع من جعلها لهذا المعنى "أكثرهم لا يعقلون" لغلبة الجهل عليهم وكثرة الجفاء في طباعهم.
4. " إن الذين ينادونك من وراء الحجرات "، قرأ العامة بضم الجيم، وقرأ أبو جعفر بفتح الجيم، وهما لغتان، وهي جمع الحجر، والحجر جمع الحجرة فهي جمع الجمع.
قال ابن عباس: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية إلى بني العنبر وأمر عليهم عيينة بن حصن الفزاري، فلما علموا أنه توجه نحوهم هربوا وتركوا عيالهم، فسباهم عيينة بن حصن وقدم بهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاء بعد ذلك رجالهم يفدون الذراري، فقدموا وقت الظهيرة، ووافقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم قائلاً في أهله، فلما رأتهم الذراري أجهشوا إلى آبائهم يبكون، وكان لكل امرأة من نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم [حجرة، فعجلوا أن يخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم]، فجعلوا ينادون: يا محمد اخرج إلينا، حتى أيقظوه من نومه، فخرج إليهم فقالوا: يا محمد فادنا عيالنا، فنزل جبريل عليه السلام فقال: إن الله يأمرك أن تجعل بينك وبينهم رجلاً، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: أترضون أن يكون بيني وبينكم سبرة بن عمرو، وهو على دينكم؟ فقالوا: نعم، فقال سبرة: أنا لا أحكم بينهم إلا وعمي شاهد، وهو الأعور بن بشامة، فرضوا به، فقال الأعور: أرى أن تفادي نصفهم وتعتق نصفهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:قد رضيت ، ففادى نصفهم وأعتق نصفهم، فأنزل الله: " إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون "، وصفهم بالجهل وقلة العقل.
4-" إن الذين ينادونك من وراء الحجرات " من خارجها خلفها أو قدامها ، ومن ابتدائية فإن المناداة نشأت من جهة الوراء ، وفائدتها الدلالة على أن المنادي داخل الحجرة إذ لا بد وأن يختلف المبتدأ والمنتهى بالجهة ، وقرئ الحجرات بفتح الجيم ، وسكونها وثلاثتها جمع حجرة وهي القطعة من الأرض الحجورة بحائط ، ولذلك يقال لحظيرة الإبل حجرة . وهي فعلة بمعنى مفعول كالغرفة والقبضة ، والمراد حجرات نساء النبي عليه الصلاة والسلام وفيها كناية عن خلوته بالنساء ومناداتهم من ورائهم إما بأنهم أتوها حجرة حجرة فنادوا من ورائها ، أو بأنهم تفرقوا على الحجرات متطلبين له ، فأسند فعل الأبعاض إلى الكل . وقيل إن الذي ناداه عيينة بن حصن والأقرع بن حابس ، وفدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم في سبعين رجلاً من بني تميم وقت الظهيرة وهو راقد فقالا يا محمد اخرج إلينا ، وإنما أسند إلى جميعهم لأنهم رضوا بذلك أو أمروا به ، أو لأنه وجد فيما بينهم . " أكثرهم لا يعقلون " إذ العقل يقتضي حسن الأدب ومراعاة الحشمة سيما لمن كان بهذا المنصب .
4. Lo! those who call thee from behind the private apartment, most of them have no sense.
4 - Those who shout out to thee from without the Inner Apartments most of them lack understanding.