62 - (قال) لهم (إنكم قوم منكرون) لا أعرفكم
قوله تعالى : "قال إنكم قوم منكرون" .
" قال إنكم قوم منكرون " وقيل: كانوا شباباً ورأى جمالاً فخاف عليهم من فتنة قومه، فهذا هو الإنكار.
يخبر تعالى عن لوط لما جاءته الملائكة في صورة شباب حسان الوجوه, فدخلوا عليه داره قال: "إنكم قوم منكرون * قالوا بل جئناك بما كانوا فيه يمترون" يعنون بعذابهم وهلاكهم ودمارهم الذي كانوا يشكون في وقوعه بهم وحلوله بساحتهم "وأتيناك بالحق" كقوله تعالى: "ما ننزل الملائكة إلا بالحق". وقوله: "وإنا لصادقون" تأكيد لخبرهم إياه بما أخبروه به من نجاته وإهلاك قومه.
62- "قال إنكم قوم منكرون" أي قال لوط مخاطباً لهم إنكم قوم منكرون: أي لا أعرفكم بل أنكركم.
62-"قال"، لوط لهم، "إنكم قوم منكرون" أي: أنا لا أعرفكم.
62."قال إنكم قوم منكرون" تنكركم نفسي وتنفر عنكم مخافة أن تطرقوني بشر.
62. He said: Lo! ye are folk unknown (to me).
62 - He said: ye appear to be uncommon folk.