64 - (وأتيناك بالحق وإنا لصادقون) في قولنا
قوله تعالى : "وأتيناك بالحق وإنا لصادقون" .
" وأتيناك بالحق " أي بالصدق. وقيل: بالعذاب. " وإنا لصادقون " أي في هلاكهم.
يخبر تعالى عن لوط لما جاءته الملائكة في صورة شباب حسان الوجوه, فدخلوا عليه داره قال: "إنكم قوم منكرون * قالوا بل جئناك بما كانوا فيه يمترون" يعنون بعذابهم وهلاكهم ودمارهم الذي كانوا يشكون في وقوعه بهم وحلوله بساحتهم "وأتيناك بالحق" كقوله تعالى: "ما ننزل الملائكة إلا بالحق". وقوله: "وإنا لصادقون" تأكيد لخبرهم إياه بما أخبروه به من نجاته وإهلاك قومه.
64- "وأتيناك بالحق" أي باليقين الذي لا مرية فيه ولا تردد، وهو العذاب النازل بهم لا محالة "وإنا لصادقون" في ذلك الخبر الذي أخبرناك.
64-"وأتيناك بالحق"، باليقين. وقيل: بالعذاب، "وإنا لصادقون".
64." وأتيناك بالحق "باليقين من عذابهم"وإنا لصادقون"فيما أخبرناك به.
64. And bring thee the Truth, and lo! we are truth tellers.
64 - We have brought to thee that which is inevitably due, and assuredly we tell the truth.